اتلمّوا واقعدوا في البيت

المترو عمل عربات خاصة بالستات
مع كده تلاقي بنات مش عاجبها فصل القوات.. تنط في عربية الرجالة وتلزق فيهم..
البنات عاوزة إيه
عاوزين يفهمونا العملة بتوع كفاية أن الستات ضحايا تحرش جنسي مستمر.. وده كلام كبير..
استرسال على عين الحال ملهوش طعم ولا معنى
من إمتى كلمتين يا جميل ياحلو بقت تحرّش جنسي
مانعرفش نسمّي الحاجات بأسماءها
ثم إذا كان التحرش الكارثي اللي بيصوروه ده حقيقة إيه معنى المناظر اللي بنشوفها في الشارع.. ده حتى الشرموطة تخاف تنزل الشارع لو كان الوضع كده.
يعني لا البنات لمت نفسها وغطت جسمها.. ولا هي اتعقدت من الأحمر والأخضر والأصفر على خلقتها.. بالعكس.. البنطلون عمال ينزل لتحت.ز والبلوزة عمالة تطلع لفوق.. والاسترتش عمّال يبرز التضاريس اللي فوق واللي تحت.. البز باين.. والكس متجسّم والطيز متكوّر بس بيسموه الهانش.. والفاتارين مليانة هدوم من غير هدوم
العملية نصب واللا إيه
واللا عاوزين الرجالة يسيبولكم الشارع والشغل والمصالح ويسيبوكوا تبرطعوا
كفاية ميزانية الدولة اللي رايحة على تعليمكم وفي الآخر لا بتقدموا ولا بتأخروا.. وهاتك يا أجازات.. وضع.. ورضاعة.. وحضانة.. وخلافه
ده غير اللي بتتجوز وتقعد لجوزها في البيت ترعبه بعد ما خلّصت الجامعة وعلّقت الشهادة